سَيِّدَةُ الشُّرْفَة
Lady Porch
فارس الكلمة
شاهَدْتُّها ...
تلهو بشُرُفات الهوى ...
والليلُ مذعورٌ...
وقرصُ الشمسِ غابْ ...
والبدرُ أخفى حُسنَهُ
من غَيرةٍ ...
لمّا رأى ...
بدراً غَوى ...
فوقَ التُّرابْ ...
كالبدرِ لاحَ الحسنُ في
شُرُفاتِهِ ...
يختالُ كالأسطورةِ ...
بين الضَّبابْ ...
فكلما..
أطلَّ بدرٌ من عُلاهْ ...
وعانقتْ أنوارُهُ ...
صمتَ التُّرابْ ...
سَباهُ بدرٌ جالسٌ ...
في شُرفَةٍ ...
أزهى جَمالاً ...
من ملاكٍ في السَّحابْ ...
والشهبُ تاهتْ عن
مداراتِ السَّما...
فاسترحمت ربَّ السَّما ...
هذا العذابْ ...!!!
***
حوريةٌ ...
ثَملى ... تُغنّي للوَّرى
...
أغنيةً ...
خَجْلى ... وألحاناً عِذابْ
...
وشَعْرُها المجنونُ
ليلاً ...
قد غَدى ...
هَفْهافَةً جُنْحاهُ
...
سُوداً كالغُرابْ ...
ووجهُها المحْمومُ ...
روضاً قد بَدى ...
يختالُ في أجوائِهِ ...
العَجَبُ العُّجابْ ...
وموسمُ الزيتونِ والعُنّابْ
...
ونام في العينينِ ...
عقلي وقلبي ...
فأَسْدَلَتْ ...
خوفاً عليهما ...
الجفنينِ والأهدابْ ...!!!
***
سألْتُها عن إسمِها ؟
قالتْ: غَدى ...
في الوردِ ...
في الأزهارِ ...
في عطرِ النّدى ...
في العطرِ... والأنسامِ...
رَدّي والجَّوابْ...
يُعجبني ...
إسمكِ آنستي ...
فالزهرُ يهذي في الكَّرى
...
يُعطي الجَّوابْ ...
أنتِ الشَّذى ...
للزهرِ ...
بل ... أنتِ " العبيرْ
" ...
لولاكِ ما عاشَتْ ...
زهورٌ في التُّرابْ ...
ولولاكِ ما انْثَنى غصنُ
بانٍ ...
لا.. ولا ازدانتِ السُّهولُ ... والهضاب ...!!!
0 التعليقات:
إرسال تعليق